اتخذت قراري وهيأت حياتي وفقًا له. أعلم أين ومتى وكيف ستكون خطوتي التالية. ولكن... بين لحظة وأخرى، وغمضة عين وانتباهتها، تعثرت نبضة قلب في صدري، دُمِّرَت خططي... لم أكن أعلم أنك قدري. كيف كان بمقدورك أن تجعل امرأة مثلي، متدرعة بالندوب التي أحدثها فيها الزمن، أن تسقط درعها عنها ببساطة؟ كنتُ أخاف وحوشًا تسكن ظلامًا حالكًا، حتى سطعت عليها شمسك، وهزت جوانبها رياح حبك، فلم تكن الوحوش سوى بعض أشجار صفصاف نضرة. كنتُ بقعة مياه مهجورة حين زارتني سفنك، وأبحرت فيَّ دون أي عناء يذكر، وكأنها أرض تألفها، وكأنها أرض عاشت فيها وجالت خلالها عمرًا. من أنت؟ وكيف أنت؟ تشبه أسطورة إغريقية، أو نيشان بطولة خيالية. كل جزء منك وفيك، عملٌ فنيٌ متقن. كلما استزدتُ منك، أتعجب من حجم ما خفى عني. عالمٌ من جمال. دنيا من أمان. لِما كنت أعيش أيامي في بحور من القسوة، بينما قد كتب في قدري أن أعرف بساتين الحنان؟ الآن يستريح عقلي ويهدأ بالي، راحة وهدوءًا ما كنت أحسبهم إلا ضربًا من خيال. من الآن فصاعدًا، أتبعك، أينما حللت؛ لأن أي مكان نكون فيه معًا، يجعله حُبُّنا بكل بساطةٍ بيتًا آمنًا. فأنت تعلم، أنه رغم الفوضى ال
A BOOK THAT EVERYBODY MUST READ This is a book that not only as individuals we desperately need right now, but also the community is aching for the knowledge provided in this masterpiece of a book. This is a book that the world needs . It validated my personal experience, made me understand how my psyche was injured (aka childhood trauma), and gave me a road map towards healing; all that without pointing any blaming fingers towards anyone, on the contrary, it enforced my compassion. It completely changed my perspective on countless things in life, opened my eyes to aspects I would’ve never thought existed – or I would but it’d be in the far future –, and confirmed some abstract ideas that have been living rent free in my mind, put there by my – no longer confused – soul. The title couldn’t be any more descriptive of the content, The myth of normal: as in everything that is untrue or unreal, we came – or more accurately adapted – to consider the norm in our personal li
الحب ليس كافيًا. حقيقة حزينة. كلما انغمس بنو البشر في المادة زادت تعاستهم، وكلما قل ارتباطهم بها وتعلقهم بما هو أسمى منها رضوا واستراحت أرواحهم. وما من شيء يصل سموه سمو خالق المادة ومُوجدها. والمادة يندرج تحتها كل شيء، من بشر وحيوان، وجماد، وغذاء، وأموال. وعليه، فإن من قل تعلق قلبه بالمادة وزاد تعلق روحه بمُهَيئِها -جل وعلا-، اتفقت له أسباب القناعة والرضا والهناء. ومن رحمة الله بعباده الذين استخلَفَهم في الأرض، أن هيأ لهم من الأسباب ما يعين أرواحهم -التي هي أمره وحده- على المكوث فيها حتى تحين عودتها إلى نافخها؛ فجعل على الأرض من الأسرار الإلهية ما يدفعهم للسعي في مناكبها، ودون هذه الأسرار الإلهية يفقد الإنسان كل دوافع الحياة، ويكاد يكون الموت أهون عليه من حياة لا يرى لها مغزىً، ولا يجد لها قيمة، وتُضيف إلى تعاسته، لا تُذهِب من مشقة العيش الحتمية ولو قليلًا. ورأيتُ أن أعظم هذه الأسرار هو الحب. الحب الفطري الذي يغذي أساس كل شيء في الوجود، والذي يعرفه الإنسان عندما يجده متجسدًا في هيئة إنسانٍ آخر، يؤنس روحه، يُمتِّعُ عقلَه، يشد عَضُدَه، يُداوى قلبَه، ويَسكُن دَمَه. عندها ترى عيناه
تعليقات
إرسال تعليق