First Aid For All

العربية بالأسفل

Throughout your life, you have an 80% chance of needing to use First Aid on a friend or family member. Statistics show that 9 in 10 teenagers have been presented with some kind of medical emergency and 8 in 10 of those did not know what to do in that situation.

Globally, cardiac arrest claims more lives than colorectal cancer, breast cancer, prostate cancer, influenza, pneumonia, road traffic accidents, HIV, firearms, and house fires combined. According to 2017 statistics, more than 356,000 cardiac arrests occur outside of the hospital annually and about 90% of them die. These statistics also showed that among the 356,000 out of hospital cardiac arrest (OHCA) that occurred, approximately 46% received CPR. If CPR is performed immediately after cardiac arrest it can double or triple a person’s chance of survival.

Choking is the fourth leading cause of unintentional death. It occurs either in the very young or in the elderly. It’s mostly caused by food or toys in the young, primarily between the ages of 1 to 3 years, while in the elderly, greater than 60 years, it is almost always by food. In 2015, 5,051 people died from choking. In fact, a blocked airway can kill someone in 3-4 minutes, but acting quickly with a simple procedure such as the Heimlich maneuver can save a person's life.

 Those numbers might raise mixed feelings of sadness, fear, and empathy; however, it points out an undeniable fact: first aid skills have become a life-essential thing in everybody’s life. You have the chance to save someone, what are you waiting for?!

هل تعلم أنك -وفقًا للإحصائيات- ستحتاج اللجوء الى الإسعافات الأولية لمساعدة شخص آخر بنسبة 80% على مدار حياتك؟ أثبتت الإحصائيات أن 9 من أصل 10 مراهقين تعرضوا لمواقف طبية طارئة، بينما 8 من أصل 10 ليس عندهم معرفة بكيفية التصرف في مثل هذه المواقف.

توقف عضلة القلب مسؤول عن خسارة الأرواح بنسبة أكبر من نسب أنواع عديدة من السرطانات (كسرطان القولون والثدي والبروستاتا) والالتهاب الرئوي وفيروس نقص المناعة البشري والانفلونزا والحرائق وحوادث السير مجتمعين.  تخبرنا إحصائيات 2017 أنه يقع سنويا أكثر من 356,000 حالة توقف لعضلة القلب خارج المستشفيات و90% من هذه الحالات ينتهي بها الأمر إلى الوفاة على الرغم من وجود فرصة كبيرة للنجاة.  من بين هذا العدد المهول فقط حوالي 46% تلقوا الإنعاش القلبي الرئوي الذي بدوره يضاعف فرصة النجاة مرتين أو ثلاث مرات إذا تم تطبيقه فورا. 

يعد الاختناق رابع سبب رئيسي للموت غير المتعمد. من المعروف أن حالات الاختناق شائعة الحدوث في فئتي كبار السن والأطفال. الأطفال بين سنة وثلاث سنوات معرضون للاختناق بسبب الطعام أو الألعاب الصغيرة، بينما كبار السن وخاصة فوق الستين عامًا يكون الطعام هو السبب غالبًا. في 2015 سجلت 5,051 حالة وفاة بسبب الاختناق، وذلك لأن انسداد مجرى الهواء يمكنه أن يفتك بحياة الإنسان خلال ثلاث أو أربع دقائق فقط. ولكن، لحسن الحظ، التصرف السريع في مثل هذه الحالات عن طريق تطبيق مناورة هيمليك (ضغطات البطن) يمكنه أن ينقذ حياة المختنق بفرصة كبيرة جدا. 

قد تثير هذه الأرقام مزيجا من مشاعر الحزن والخوف والشفقة، ولكنها تشير إلى حقيقة مؤكدة وواضحة وضوح الشمس، وهي أن الإسعاف الأولي أصبح من المهارات التي لا غنى لأحد عنها. طالما لديك الفرصة أن تنقذ حياة إنسان، فماذا تنتظر؟! 




تعليقات

إرسال تعليق

اقرأ أيضًا

ممتلئ بالفراغ - مراجعة

صورة
 لكل منا إدمانه الخاص، لكل منا ما يتجرعه لتسكين غياب اتصال حقيقي احتجناه يومًا ما. هذا الكتاب يقص عليك الحكاية، حكاية فقد شيء قبل أن تعي حاجتك إليه، ذلك الشيء ذو الدور الرئيسي في تكوين عالمك الداخلي الذي يرتحل معك أينما حللت. يقص عليك الكتاب حكاية انفصالك عن نفسك، كيف فقدتها وأين فقدتها وتبعات الأمر، ولكنه كذلك يقص عليك كيف ستجدها من جديد، حتى لو لم تكن قد قابلتها من قبل! أراهنك على ما تشاء أنك ستجد بين صفحات هذا الكتاب ما يمس وترًا حساسًا فيك، وما يجيب عن أسئلة وجودية أرقت دماغك يا من أنعم الله عليك بإعمال العقل في التفكير.  بين الأخوة الثلاثة (أحببت وغدًا- أبي الذي أكره- ممتلئ بالفراغ) كان هذا الكتاب -لدهشتي- الأشمل والأحكم. وبين قراءاتي في مجال التعافي النفسي والصحة النفسية سيكون من أولى ترشيحاتي لأي سائل.  بهذا الكتاب أُسدِل الستار على القراءة في هذا المجال، وقد كان خيرَ ختام لرحلة فضول وتعلم دامت ما يقارب ثلاث سنوات. أشعر أنني قد تشبعت حد التخمة بالمعلومات التي تتوافر للعامة عن التعافي النفسي من الصدمات النفسية العصبية والصحة النفسية، ولكن العلم لا يعرف الحدود ولم نؤ...
اقرأ المزيد »

ما وراء "كانوا سرابًا"

صورة
خمس سنوات... استغرق الأمر خمس سنوات.  أردت أن أكتب عن ألم الروح في صمت… أردت أن أكتب عن الخوف البريء وعن الشجاعة الحمقاء… أردت أن أكتب عن الحب والفقد… أردت أن أكتب عن فرص ثانية، في كل شيء… أردت أن أكتب عن تعقيد بمنتهى البساطة… وعلّني فعلت، ولعلّها أصابت مبتغاها. أربع سنوات قضيتها في الكتابة، بين رسم الشخصيات والأماكن وتغيير الحبكة -عدة مرات- حتى الاستقرار على نهاية ترضيني على أمل أن ترضي من تقع الرواية بين يديه، أربع سنوات قضيتها بين آلاف التعديلات وقراءات لا حصر لها. ولأنها أولى رواياتي، عشت معها رحلة تعلم ونمو؛ تعلمت معها كيف تُكتَب الرواية وترسم الشخصيات وتعقد الحبكات وتتصاعد الأحداث، وكبرت معها، مع كل تعديل أجريته على صياغة الحكاية، وكل جملة حذفتها أو أضفتها حتى تكتمل عزيزتي وتصل إليكم.  ثم أتت سنة، قضيتها في رحلة البحث عن دار للنشر؛ تتبنى صنيع يدي وتوصله إليكم، وبعد محاولات باءت بالرفض وأخرى باءت بالقبول، قررت أن أنشرها نشرًا ذاتيًا خاصًا، وما إن اتخذت القرار حتى يسر الله لي سُبَله، لتكون "كانوا سرابًا" في نهاية الأمر تجربة فريدة لي، من أول يوم خطَّ قلمي فيها وحتى هذه ال...
اقرأ المزيد »

الحب حرية؟!

صورة
  الحب حرية! عبارة تتردد على مسامعنا في الآونة الأخيرة، من صياغة دكتور هبة رؤوف عزت، ولا يخفى على أي منا أن وقعها لطيف على النفس، بل أن وقعها يكاد يداعب الدماغ ويحفز إفراز بعض الدوبامين الصحي. ولأن لرأسي عادة فتاكة بها، من إمعان التفكير في جُلِّ الأمور، كان لـ"الحب حرية" نصيب من التفكير الطويل. الحب حرية... الحب حرية... الحب حرية... ما هو الحب؟ ما هي الحرية؟ وكيف يكون الحب حرية؟ الحب هو اتصال بين روحين وتآلف بين قلبين. والحرية -اختصارًا وإيجازًا- هي أن يكون للإنسان الحق في الاختيار -في التصرف والتكلم- ضمن حدود الله عز وجل وبما لا يتعدى حقوق الآخرين. والحب بما فيه من ألفة واتصال -بفطرته وطبيعته- لا يقيد هذه الحرية. غير أن الحب -الحقيقي والمتبادل- في حد ذاته يحرر الإنسان من قيد آخر، وأرى أن هذا القيد هو قيد الوحدة. وقد نتساءل: كيف تكون الوحدة قيدًا، والإنسان لا يحمل فيها سوى هم نفسه؟ وأجيب: الوحدة في ظاهرها عامل محفز للحرية، فلا توجد التزامات لدى الواحد منا سوى التزاماته بحق نفسه، وإن أهمل نفسه فلن يكون سواه قد تضرر، أما في الحب، فهناك كيان آخر يتأثر بك -شئت أم أبيت، وشاء...
اقرأ المزيد »