غلبني الشوق

هذا ما أفعل في الأيام التي ينخر شوقي إليك فيها عظامي:

أجبر شروخ عظامي بجبيرة الذكريات، أعيد على مسامعي ذبذبات صوتك، أسقي عيناي شيئًا من مُحياك يا حلو المُحيا.

ثم أكتب إليك، خطابات لن تصلك، أكتب إليك كل ما يحدث في حياتي وكل ما يجول بخاطري كما كنت سأقوله لك، كما كنت ستحب أن تسمعني أقوله.

ثم أدعو الله أن يحفظك بحفظه وأن يحرسك بملائكته وأن يُطمئن روحك الحائرة، وأن يهدي قلبك إليه وإليّ.

ثم أسلي نفسي بحديثٍ معك... في رأسي، وأحرص أن يشمل بعض "النكش" وبعض الغزل، ثم أختمه بابتسامتك الجميلة وابتسامتي الآمنة.

يُقال: أفضل شيء حول افتقادك لشخصٍ ما، أنك كلما ابتعدت عن آخر يوم للقائكما، فإنك تقترب من يوم لقاءٍ آخر. عل لنا لقاء عما قريب، لقاء يُشبع جوع روحي ويروي ظمأ قلبي... ويُرسي حيرة روحك فيَسكُن قلبك.

تعليقات

اقرأ أيضًا

قدَر

الحب ليس كافيًا

ما وراء رسائل هاربة