اعتدتُ الاستماع إلى هذه الأغنية عندما أكون حزينة



اعتدت الاستماع إلى هذه الأغنية كثيرًا عندما أكون حزينة؛ فهي تجعلني أشعر بتحسن بطريقة ما. كأنني ربما لم أكن غبية لأحب بهذا القدر الكبير، ربما كنت شجاعة لا أكثر. أعتقد أني أحببت كوني شهيدة في سبيل الحب؛ فعندما يرحل الحب كل ما يتبقى هو معاناته. قضيت سنوات عديدة مع ذلك الحزن، ثملت كثيرًا، وقبلت الأشخاص الخطأ، واتصلت مرة بذاك الفتى الذي كسرت قلبه، أردت سماع رده على ما فعلت. لقد آذاني قبل أن أؤذيه؛ لذلك لم أنزعج لبكائه. لأنه أحيانًا، عندما تتألم، تتحول يداك إلى سكاكين وتجرح أحدًا آخر؛ فقط لتثبت لنفسك أنك تستطيع فعلها.

لم أستمع إلى هذه الأغنية مذ كنت حزينة. استغرق الأمر وقتًا، ولكني أفضل حالًا الآن. أتذكر أن أغسل وجهي وأن أشرب كفايتي من الماء. وأنت هنا في هذا الحال الأفضل، نحن في حفل موسيقي، والأغنية تُغنى بينما نحن واقفون نتنسم هواء الصيف، وأنا ممسكة بيدك وأحبك، ولا أحد يعاني من أجل هذا الحب.
هل أخبرتك قبلًا كيف أن الحب بدون معاناة معجزة؟
فقط تأمل حالنا. تأمل!

-فورتيسا لاتيفي


تعليقات

اقرأ أيضًا

قدَر

The myth of normal – trauma, illness, and healing in a toxic culture (Book review)

الحب ليس كافيًا