بهذه البساطة وهذا التعقيد


ببساطة أن أعلِّقَ عينيَّ بعينيكَ فأدرك أني أريدهما معي... أبديتين. ببساطة أن أرى ابتسامتك فأدرك أنها ستكون ملاذي من ظلام العالمين. ببساطة أن يُبطل التقاؤنا كل مطلبٍ يُغاير دوام اللقاء حتى أبد الآبدين. ببساطة أن أحب.


بتعقيد أن أمنع نفسي ما تحب. بتعقيد أن أجاهد روحي بعد أن وجدَتْ مُستقرها بين يديك. بتعقيد أن أصبر، حتى أجد بعض المنطق لكل ما هو غير منطقي. بتعقيد أن يملَّ الصبر من صبري ولا يملُّ قلبي منه.

بتعقيد أن أجد المنطق فيك وأجد اللا منطق. بتعقيد أن تكون مزيجًا من كل ما يُستَعصَى امتزاجه. بتعقيد تعاهد القلب والعقل، واتفاق الروح والنفس والمنطق، بأنّا قد وصلنا بعد طول السفر، لوجهةٍ نستحق ألا نشقى بعدها أبدًا... نستحق أن نأمن عندها أبدًا. 


ببساطة أن أستسلسم لحبي، وبتعقيد أن أفقد الأمل من حبك. ببساطة أن أقرر الكتابة عن أي شيءٍ سواك، وبتعقيد أن أجمل حروفي ترتص فقط لأجلك.



8 مايو/ أيار 2022






تعليقات

اقرأ أيضًا

قدَر

The myth of normal – trauma, illness, and healing in a toxic culture (Book review)

الحب ليس كافيًا