ماذا لو؟
أحيانًا أفكر...
ماذا لو كنت معطوبة الوجدان جدًا، فلم أستطع أن أحبك؟
ماذا لو كنت معطوبة الوجدان جدًا، فلم تسمح نفسي بأن آلف نفسك؟
ماذا لو لم يكن في قلبي ذرات حياة عندما قابلتك؟
ماذا لو لم أحبك؟
ماذا لو لم تُرِني أن الحياة فيها ما يستحق العيش؟
ماذا لو انتصر الشر بداخلي على الخير بداخلك؟
لربما حينها تألمت قليلا؛ لأنني لا أستطيع الحب، لأنني لن أستطيع اختبار ألذ ملذات الحياة. لربما وقتها اكتفيت بحقيقة أني مجرد فتاة عملية، ليس في قدرها أن تكون حالمة أو عاشقة أو عاطفية. لربما قنعت بأن قلبي خَرِب لاستقبال البشر. لربما حينها لن أكون أنا. لربما هذه قصتي في عالم آخر أو حياة أخرى.
كلا، أنا لا أفتقدك.
أدعو الله كل ليلة أن تكون بخير وأن يحفظك في ودائعه.
أتفقد صورك بين الحين والآخر لأحفظ حنان قلبي عليك.
أضع هاتفي ليلًا على أعلى صوت؛ تحسبًا لاتصالك لأمرٍ طارئ، على أمل اتصالك لأي أمر.
أتفقد أصدقاءك بين الحين والآخر لأرى إذا ما جد جديد.
أبتسم كلما أراك في ذهني.
عيناي تبحثان عنك في كل مكان حتى عند علمي أنك لن تكون حولي.
أتخيلك عندما يُحتم عليّ الموقف أن أضحك حتى يتسنى لي الابتسام.
ولا يجزع قلبي من الأمل، أننا سنعود يومًا.
كلا، أنا لا أفتقدك.
تعليقات
إرسال تعليق